الجمعة، 15 أبريل 2011

ديكورالمكتبة المنزلية


ديكورالمكتبة المنزلية


فلم يعد دور المكتبة المنزلية يقتصر على حفظ الكتب اواستعراضها كدليل على ثقافة اصحاب المنزل فحسب، بل اصبحت اليوم تشكّل أيضا عنصرا جماليا مهما وقطعة او تحفة تزيينية اساسية مكمّلة لأثاث المنزل، لا سيّما مع تنوع اشكالها وتصاميمها العصرية، التي حققت التوازن بين اصالة الماضي وتطور الحاضر. وتختلف اشكال المكتبة واحجامها من منزل الى آخر، وتأتي إما مفتوحة او مقفلة بأبواب زجاجية شفافة.
اختيار خشب المكتبة بحيث يتلاءم مع خشب أثاث المنزل، ويفضل اختياره من الارز او السنديان. واذا ما تعذر الحصول عليه بسبب ارتفاع سعره، فلا مانع حينها من استخدام انواع اخرى ثم تلبيسها بخشب صلب مع امكان الدمج بين الخشب ومواد اخرى كالزجاج والكروم، اضافة الى ادخال بعض النقوش والزخرفات واشكال القناطر في تصميمها، فتضفي بذلك عليها مسحة شرقية تزيدها رونقا وجمالا. وهذا بالطبع ما تحدده عملية التنسيق والتناغم بين المكتبة ومحيطها لتشكل جميعها وحدة متكاملة معتبرة عن الاناقة والذوق الرفيع».
للجمال والفخامة وجوهاً كثيرة ويمكن تجسيدها في تزيين المكتبة بابتكارات وفنون متعددة، تضيف الزين: «لا بد من ادخال الإنارة في تصميم المكتبة لتكسبها طابعاً مميزاً وتضفي ببريقها لمسة من الفخامة، لا سيما إذا ما وضعت على الجدار الخلفي للمكتبة او على سقفها بعناية بالغة لتنشر اشعاعات خفيفة وكأنها نجوم مثبتة. كما يمكن تسليط الضوء على اي كتاب مهم وثمين، او تثبيت الانارة امام الكتب بشكل خيط ضوئي فتضفي بتوزيعها الدقيق رونقاً خاصاً».











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق