كيف تجعل مساحات شقتك الصغيرة جميلة
و جذابة؟
صغر مساحة المنزل يبدو اليوم من أكبر المشاكل التي نواجهها، وخاصة في الشقق السكنية والمنازل الصغيرة، وهي مشكلة تبدو شائعة في المدن المكتظة بالسكان إلى حد كبير، لذا كان سعي مهندسي الديكور الدؤوب لتقديم الحلول العملية الكفيلة باستغلال جميع المساحات والفراغات في أجزاء المنزل المختلفة.
والبحث عن مساحات واسعة في منزل تتسع لجميع مكوناته تعتبر خطوة لاستعادة النشاط ضمن المنزل، خطوة مهمة بين عدة مشاريع يجب أن تنفذ داخل المنزل الصغير، إذ تصبح مشاكل النقص في المساحة حقيقية، وحيث يصعب تجاوزه في الكثير من الحالات سيما مع تزايد حجم الاحتياجات والمتطلبات في مجالي الديكور والأثاث.
عملية إيجاد مساحات لتوسيع المنزل تعتبر معادلة بسيطة تحتاج إلى حلول سهلة، تتلخص في إدخال أكبر قدر ممكن من المقتنيات في أقل حيز ممكن من المكان. وذلك من خلال المزيد من المهارات العملية والتي تتطلب البراعة والإبداع في التنفيذ والتطبيق. ولا يعني الأمر زيادة في مساحة السطح المألوف، فذلك يحتاج إلى عملية تغيير كبيرة، وأما عملية التوسعة وايجاد المساحات فتأخذ منحى آخر تتجسد في اجراء تحسينات ضرورية يجب تنفيذها في المجال ليصبح أكثر حراً و يسمح بالحركة ويجعل المكان مصدراً للمتعة ويقلل من متاعب ضيق المكان.
ولابد للباحث عن المكان الواسع أن يكون مدركاً بأن الخزائن والرفوف يجب أن تكون مستوعبة لكل مادة جديدة يقتنيها أصحاب المنزل، إذا لايمكن أن نأتي بالجديد إذا لم تكن الأماكن مهيأة في الخزائن، فالكثير من الملابس والمقتنيات غير قابلة للتأقلم مع المكان ولا تناسب المكان المخصص لها.
العمليات التطبيقية في المساعي التي تبذل من أجل تهيئة المكان وايجاد المساحات والفراغات واستغلالها الأمثل تستدعي التفكير في نماذج الديكورات وخزائن الملابس والرفوف الجانبية وتنظيم وتوزيع المقتنيات المختارة للمكان.
رغم وجود عوامل اضافية أخرى تدخل في صلب المشكلة، والتي تكمن في البحث عن مكان في مكان ضيق، فغرفة تناول الطعام لابد لها من أن تكون صغيرة الحجم والمساحة تستدعي التفكير والبحث في مقتنيات محددة تتناسب والأبعاد الهندسية للمكان.
ولقد سمح التطور التكنولوجي والازدهار في الحياة المادية على توفر الأثاث بجميع الأنواع والأحجام، فسهلت من اختياره ليتناسب والأبعاد الهندسية للمكان.
والخطأ الشائع هو بناء المكان ثم تأثيثه، الأمر الذي يوجد في الكثير من الحالات عدم التوافق وصعوبة الاستفادة من المكان، وهو ما يحدث أثناء تجهيز الحمام أو المطبخ بالأدوات الضرورية.
كما أن بناء طوابق عديدة من الخشب تختزل الكثير من الأشيء فيه، طوابق فيها فكر ابداعي وجمالي، تثبت على الجدران ويتم اخفاؤها بواسطة أبواب كبيرة.
عملية إيجاد مساحات لتوسيع المنزل تعتبر معادلة بسيطة تحتاج إلى حلول سهلة، تتلخص في إدخال أكبر قدر ممكن من المقتنيات في أقل حيز ممكن من المكان. وذلك من خلال المزيد من المهارات العملية والتي تتطلب البراعة والإبداع في التنفيذ والتطبيق. ولا يعني الأمر زيادة في مساحة السطح المألوف، فذلك يحتاج إلى عملية تغيير كبيرة، وأما عملية التوسعة وايجاد المساحات فتأخذ منحى آخر تتجسد في اجراء تحسينات ضرورية يجب تنفيذها في المجال ليصبح أكثر حراً و يسمح بالحركة ويجعل المكان مصدراً للمتعة ويقلل من متاعب ضيق المكان.
ولابد للباحث عن المكان الواسع أن يكون مدركاً بأن الخزائن والرفوف يجب أن تكون مستوعبة لكل مادة جديدة يقتنيها أصحاب المنزل، إذا لايمكن أن نأتي بالجديد إذا لم تكن الأماكن مهيأة في الخزائن، فالكثير من الملابس والمقتنيات غير قابلة للتأقلم مع المكان ولا تناسب المكان المخصص لها.
العمليات التطبيقية في المساعي التي تبذل من أجل تهيئة المكان وايجاد المساحات والفراغات واستغلالها الأمثل تستدعي التفكير في نماذج الديكورات وخزائن الملابس والرفوف الجانبية وتنظيم وتوزيع المقتنيات المختارة للمكان.
رغم وجود عوامل اضافية أخرى تدخل في صلب المشكلة، والتي تكمن في البحث عن مكان في مكان ضيق، فغرفة تناول الطعام لابد لها من أن تكون صغيرة الحجم والمساحة تستدعي التفكير والبحث في مقتنيات محددة تتناسب والأبعاد الهندسية للمكان.
ولقد سمح التطور التكنولوجي والازدهار في الحياة المادية على توفر الأثاث بجميع الأنواع والأحجام، فسهلت من اختياره ليتناسب والأبعاد الهندسية للمكان.
والخطأ الشائع هو بناء المكان ثم تأثيثه، الأمر الذي يوجد في الكثير من الحالات عدم التوافق وصعوبة الاستفادة من المكان، وهو ما يحدث أثناء تجهيز الحمام أو المطبخ بالأدوات الضرورية.
كما أن بناء طوابق عديدة من الخشب تختزل الكثير من الأشيء فيه، طوابق فيها فكر ابداعي وجمالي، تثبت على الجدران ويتم اخفاؤها بواسطة أبواب كبيرة.
اختيار الأثاث وفق المقاييس
ويقول توماس دريكسل وهو مؤلف ومهندس معماري من شركة أوجسبورج بألمانيا، إن الشقق الصغيرة يمكن أن تبدو وكأنها تتمتع
بمساحات إضافية طيبة، ويمكن جعل الشقة تبدو أوسع عن طريق خلق زوايا بشرط تجنب وضع الأثاث فيها بطريقة منظمة ومحسوبة، فعلى سبيل المثال يمكن إزالة الأبواب، لأنه عندما يقيم شخص واحد في الشقة تكون هناك غالبا أبواب كثيرة غير ضرورية، ويمكن ربط الغرف بشكل جذاب بدونها.
الألوان الفاتحة
ويوضح لودجر كيبر، وهو مدير معهد متخصص في جودة الطلاء بمدينة فرانكفورت، أن الغرف الصغيرة تبدو أكثر اتساعا للعين عند طلاء الجدران والأسقف بألوان فاتحة، فاللون الأبيض والأصفر أو الأزرق السماوي يعطي الإحساس بالارتفاع، ولا ينبغي ـ في رأيه ـ أبدا طلاء السقف باللون الغامق، لأن هذا اللون يعطي الساكن الإحساس بالضيق وكأن السقف سيقع عليه. وتقول آن جونج في الشقة الضيقة يجب أن يماثل طلاء النوافذ لون الجدران، وإلا فإن الغرفة ستبدو أصغر. ويجب تجنب طلاء النوافذ بألوان متعددة أو مزخرفة لأن ذلك أيضا يجعل الغرفة تبدو أصغر، بينما يوصي دريكسل بتغطية موحدة للأرضية مثل الباركيه أو الفلين باستثناء الحمام والمطبخ.
و اليكم بعض صور لأفكار للمساحات الصغيرة
أثاث متعدد الوظائف
وكما هو شائع بين ساكني الشقق الصغيرة فإن أريكة النوم توفر مساحة كبيرة، وأن الجمع بين وظائف الجلوس والنوم باستخدام قطعة واحدة من الأثاث هو حل وسط على الدوام، وتقول آن جونج إنه عند شراء أريكة للنوم، يجب دائما أن تولي اهتمامك البالغ بإمكانات الراحة عند النوم فيها، وإلا فإنها يمكن أن تتسبب في آلام الظهر.ومن المهم أيضا، أن تفكر بعناية في المساحة المخصصة لتناول الطعام، وأفضل اختيار في هذا المجال غالبا هو مائدة يمكن طيها، بحيث توفر مساحة كافية لتناول الطعام بشكل مريح كل يوم، وعند فردها فإنها توفر مساحة كافية للضيوف، كما أن المقاعد التي يمكن طيها يمكن أن توفر حلا مناسبا كما يمكن تخزينها بسهولة، ويمكن أيضا استخدام المائدة كمكتب.
وينصح دريكسل أن يكون الأثاث جذاب، فالخزانات التي توضع بطول الحائط توفر مساحة للتخزين ويجب أن تكون مقدمتها شفافة بقدر الإمكان، مع الحرص على عدم استخدام مساحات تخزين كثيرة أو مفتوحة حتى لا تبدو الغرفة غير مرتبة. والمرآة الكبيرة وسيلة أخرى لجعل المساحة الصغيرة تبدو أكبر حجما، وتقترح جونج وضعها أمام أبواب الخزانات، لكي تساعد على جعل الغرف تبدو أكثر اتساعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق